استيقظت صباح اليوم لأشاهد البث المباشر لوقفة عرفات و انتابنى إحساس لا أستطيع و صفه
يا الله سبحانك ...جعلت لنا يومًا نقف فيه متجردين خاضعين خاشعين نبغى وجه جلالتك
لا يهمنا الدنيا و ما فيها .. ففعلا الحج حشر أصغر فى الدنيا
لغنى و فقير لا فرق يكون أمام الله
لا يهمنا الدنيا و ما فيها .. ففعلا الحج حشر أصغر فى الدنيا
لغنى و فقير لا فرق يكون أمام الله
المسلمون من جميع أنحاء العالم ..مهما اختلفت ألوانهم ..أجناسهم .. أغنياء أم فقراء
يقفون جميعًا فى مذلة و رجاء باغيين وجه الله
يجمعهم صوت واح "لبيك اللهم لبيك ..لبيك لا شريك لك لبيك .إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك "ـ
يجمعهم صوت واح "لبيك اللهم لبيك ..لبيك لا شريك لك لبيك .إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك "ـ
الله ارزقنا حجة تمحو بها خطايانا :')
روى ابن عبد البر ، بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وكادت الشمس أن تؤوب، فقال: (يا بلال انصت لي الناس) فقام بلال، فقال: انصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصت الناس، فقال: (معاشر الناس، أتاني جبريل آنفًا، فاقرأني من ربي السلام، وقال: إن الله غفر لأهل عرفات وأهل المشعر، وضمن عنهم التبعات) فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، هذا لنا خاص، فقال: (هذا لكم، ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة) فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب). |