الأربعاء، 25 يوليو 2012

تأملات .......



وسط زحم الحياة ..وسط التخبط بمشاكلها والبحث عن حلول ..وسط الآمال و الإحباطات ..وسط القطار المزدحم ..وسط صخب و ضوضاء وعقل مزدحم بالأفكار ..ونفس حملت الأعباء تندم على ماضى فات وانتهى وتقلق من مستقبل فى علم الغيب قد حُفظ
فى رفقة نفس طماعة ..لحوحة..جزوعة ..دائمًا تريد دنيا 
دنيا"......و ما معنى دنيا ؟؟؟؟؟؟"
الدنيا  هى الحياة الحاضرة التى ستنتهى بميعاد لا نعلمه ... و أحيانا نستخدم كلمة دنيا  من الدنو وقلة قيمة الشىء  
فهذه هى الدنيا شىء منهى عاجلا أم آجلا فأنه سينتهى ......ولكن 
إلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟
إلى الدار الآخرة حيث الحساب و هذا ما نحن عليه  
هذه حياتنا التى نعلمها كلنا ولكن ما الجديد ؟؟؟ نعود إلى زحمة الحياة التى نواجهها يوميًا من متطلبات هذه الحياة ومعانتها 
مشيت يومًا وكنت فى غضب شديد لا أذكر السبب ولكنى نظرت فى السماء فوجدت 
:النجوم متلألأة و تذكرت قوله تعالى

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين ) سورة الرحمن)  

 و علمت أنه إذا زدنا من  تركيزنا وتأملنا فى ابداع الله فى خلق السماء وزينتها بالنجوم  
سنجد إنها بأشكال رااااااااااااااائعة تسر الناظرين فعلا 
وأيقنت أننى مهما كنت فى مشكلة هل ستكون أعظم ممن يتوهون فى البحر فيهتدون بالنجوم 
إذًا لقد جعل الله لكل مصيبة مخرج فلماذا نقلق .......وتمنيت أنه لو كانت الأرض بصفاء السماء

  مجرد تأمل

 إذا تأملنا  خلق الله وكيف هى الكائنات الأخرى وكيف تتعامل مع الحياة سنجد حكمة الله ..سبــــــــــحان الله
 لقد جعل الله فى كل شىء حولنا آية نتعظ منها وبقليل من التأمل نتعلم تلك الآية ونزيد قوة  وإيمان
إذًا فلنتأمل ولنتدبر خلق الله ولا نيأس من الحياة وإنما هى مرحلة عابرة فيها نتعلم الكثير ونبذل الكثير ونعمل الكثير ولكن إذا أعطينا أنفسنا فرصة للتأمل والتعايش مع الكون وصفائه سنججد أنه بتأملات كثيرة تهون أشياء أكثر فى الدنيا 

(:

فلنخرج من صخب الدنيا لبرهة نتمتع فيها بروعة الخلاق فنعود أقوى وأكثر إيمان



الأربعاء، 18 يوليو 2012

براءة الأطفال والزحمة :))












حرارة الجو تقارب ال40درجة ..الشمس حاااااارقة والطريق مزدحم  تكاد لا تتحمل أن يلمسك أحد ..
ولكن هذا علينا نحن من نبالِ








   فى زحمة الطريق والحرارة الشديدة  كان بجانبنا أوتوبيس
   
(١٤ راكب 
يوجد به أكثر من 30طفل يجلسون فوق بعض يلعبون 

فرحين جداا لا ينظرون حولهم مشغولين بالغناء غالبًا كانوا ذاهبين 
إلى فسحة


برغم زحمة الطريق وصوت "الكلاكسات

إلا أن ضحكتهم تفوق أى ضوضاء إنها الفرحة البريئة فهم لا 

يفكرون بشىء إلا فرحتهم بالمكان الذى ينتظرهم سواء كان 

فخم ذو ألعاب رائعة أو كان تمشية بسيطة فى الشارع على 

(رصيف البحر مع واحد (آيس كريم

لايهم بالنسبة لهم الشكليات قد يكون كل ما يريدونه هو قليل من 

الحنان مع الدفء وحب صادق ... لأن هذا ما يفهمه هؤلاء ..

فى الطريق أخذ السائق يصيح فى وجوهم وكانوا متوقفين عند 

إشارة مرورية يقول وأنا أسمع ..(اسكتووووا بقى !! هو أنا 
ناقصكم مش كفاية الحر و القرف )

وهم لايهتمون !!....

ربما يسمعون كلامه لكن بلا اهتمام "عااااااااااااادى"
وكأنهم بيقولوا جواهم  "يعنى انت مش شايف الزحمة اللى احنا 

فيها مستكتر علينا الضحك يعنى"

وواصلو لعبهم إلى أن وصلت إلى مكانى وأخذ أوتوبيس السعادة 

فى انطلاقه و الضحك داخله يدوّى ...........